Sunday, December 30, 2007

هل هذا أنت؟



يقف على أرض حقيقته المريرة
إنكسرت زجاجة أحلامه الفرغة
وحيدا فى طريقه يزحف فهو لا يعرف غيره
وحيدا فى ظلمته وسط الشموس الساطعة
تتساقط كلمات الناس كغيث ثائر على اذنيه
يحسد الأصم ويحقد على الأعمى
يريدونه أن يحترق بنار سطحيتهم
يريدونه أن يرى بأعينهم العمياء
يريدون منه الشهيق وهم سارقوا الهواء
يريدونه عنكبوتا يغزل خيوطه على نفسه
تنتظره الساعات والدقائق كى يثور
لكن الثوانى تقتله قبلهما
يشعر بالوحدة
يشعر بعجزه
يشعر بإحباطه
يحول ألوانه إلى الرمادى
يقتل روحه داخل جسده
يجعله مقبرة لأحلامه
فيستيقظ على كابوس إسمه الحياة
ولا يعرف متى منتهاه
فهو يجيد السباحة فى بحر الطموح
لكنه يسبح فى محيط الدماء
لا يعرف متى تأتى الشطئان؟
فهو لا يقود مركبه ولا هو بقبطان
ألم تعرفونه من هو؟
سأعرفكم به

إنه الإنسان

2 comments:

The Queen said...

جميل جدا

في كذا تعبير عجبني في البوست ده

وان كنت حسيت ببعض الضياع او التفكك في الفكرة مش عارفه يمكن انا مش قادرة اربط الفكرة ككل ببعضها

بس انا في انتظار جديدك وياريت حاجة تفاؤل كده عشان نبدا السنة الجديدة

تحياتي

Unknown said...

صباح الفل

لو حسيتى بتفكك فى الفكرة يبقى أكيد منى انا لأنى معرفتش أوصل الفكرة مترابطة
بس انا بحب النوعية دى بصراحة إنك تحاول من جمل بسيطة تفهم ايه اللى بيحصل
مش عارف بحب يكون في شوية غموض

تصدقى بإيه ياملكة والله انا كذا مرة أقول هقعد أكتب حاجة مفرحة شوية وأبدا الكتابة كويس وزى الفل بس بعد شوية ألاقى القصة أو القصيدة قلبت غم ونكد برضو مش عارف ليه؟
شكلى بحب النكد ولا ايه؟
أو يمكن عشان الحاجات المفرحة بقت قليلة الايام دى

الف شكر لمرورك
وسنة سعيدة عليكى يا رب



شعبان