Thursday, February 28, 2008

كلماتها القاتلة




بكلمتين منها أنهت كلامى


وأغلقت باب أحلامى فى وجهى


أعادت المرارة لأيامى


جعلتنى أندم على صدقى


ذكرتنى بجراحى وآلامى


وروت بعطرها جرحى


ببرائتها مزقت أوراقى


وأفرغت بين يديها قلمى


بكلماتها أطفأت أشواقى


بحروف باردة جمدت قلبى


لست نادماً على خطواتى


ولكنى نادماً على حلمى


مات قبل أن يرى أفراحى


مات قبل أن يرى شمسى


قتل بطلقات كلماتها


تخترق السماء تقتل طيرى


ذهنى مزدحم بالأفكارِ


لكنكِ أسرتى فكرى


فإذا كنتى تمتلكين أفكارى


فأنا من يمتلك عقلى

2 comments:

The Queen said...

محمد المبدع دائما

نفسي يا ابني الاقيلك حاجة وحشة امسكها عليك

كل مدونتك بسم الله ماشاء الله حلوة اوي بس عايزة الفرصة عشان تظهر والناس تعرفها لانك بجد موهوب جدا

بوست النهاردة خيال
فيه تعابير جديدة واحاسيس بجد عشت معاها اوي كانك بتتكلم بلسان شخص عايش الحكاية فعلا وده واضح من الجزء ده :


وروت بعطرها جرحى



ببرائتها مزقت أوراقى



وأفرغت بين يديها قلمى



بكلماتها أطفأت أشواقى


يااااااااااه والله ممتاز أنا حسيت انه عايز يتغزل فيها وفي نفس الوقت شايف ان كل جمالها المتمثل في برائتها وايديها وكلماتها وعطرها كلهم زي ما كانوا معيار للجمال فهم كانوا نفس الاشياء اللي قتلته وجرحته .. ده الجمال القاتل

بجد يا محمد مش عارفه اقولك ايه انا طولت عليك بس عندي كلام كتير اعجاب وانبهار بالبوست ده

تسلم ايديك وبلاش تغيب اوي كده

Unknown said...

انا مبسوووووووووووووووووووط أوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى من كلامك بجد يا ملكة وأنا يمكن كنت عايش الحالة شوية عشان كده طلعت بالشكل ده
بالنسبة لحكاية إن الناس مش بتشوف المدونة والله يا ملكة انا حاولت كتير إنى أنشر المدونات على قد ماأقدر بس مافيش فايدة ولما يأست قولت خلاص أنا بكتب عشان عاوز أكتب أكيد رأى الناس حيهمنى بس لحد دلوقتى الناس دول متمثلين فيكى عشان إنتى الوحيدة اللى بتشوفيها

إن شاء الله هحاول انتظم أصل بس المشكلة إن العرض المسرحى بتاع كليتنا يوم 12/3 وده عرض فى مسابقة جامعة اسكندرية وانا واخد دور فى العرض فمش بلاقى وقت كتير اليومين لكن بعد العرض ماتقلقيش هبقى صايع من غير حاجة

شكرا على ردك الجميل والدفعة المعنوية القوية