Sunday, January 20, 2008

ذكريات جريحة

غابت الشموس فى يوم لقائها
...
فنورها يضىء مجرات قلبى
...
برقة مسح النسيم شقائها
...
لأستنشق نسيم شقائها فى صدرى
...
لا زالت أوراق الشجر تتساقط
...
لاتطيق الإنتظار لرؤيتها
...
لازال القمر يخرج ليلا
...
ليرى من غلبته بضحكتها
...
لم تسطع الأزهار الصمود
...
أمام ندى وجهها وبرائتها
...
فإلى متى ستنتظر اللقاء؟
...
وإلى أين ينتهى طريق الشقاء؟
...
فى ظلمة طريق أجمل مافيه ذكراها
...
تتساقط مجروحة كقطرات الشتاء
...

2 comments:

The Queen said...

اجمل ما يكتب عن المراة

هو حديث الرجل عنها

برافو عليك دايما كتاباتك اللي من النوع ده بتعجبني بس شوية تفاؤل بقى الله يخليك

تحياتي لك

Unknown said...

متشكر لمرورك
وعلى إستمرارك لتصفح مدونتى إللى محدش بيدخلها غيرك تقريبا

وإن شاء الله ربنا يسهل فى حوار التفاؤل ده
ولو إن مفيش أى حاجة حولينا تدعو للتفاؤل


شكرا ليكى