Thursday, February 28, 2008

إنتظارى



تتساقط الكلمات من فمى كالأمطارِ
تتساقط على الأرض كلما أراكى
عصف هواكى بقلبى كالإعصارِ
فلن يرضى بأى شىء سواكى
ولماذا أتكلم؟ وأنا أسمع
كلماتى الدفينة من شفتاكى
ضلت كلماتى فى دروب جمالك
وتصارعت الألوان داخل عيناكى
فتحولت كلها إلى لون واحد
يلمع كالبريق .. لون هواكى
كلمة قلتها أشعلتنى ناراً
وجعلت القلب والروح فداكى
لا أريد لكلماتى أن تنتهى
وإن نفد الحبر سأكتب بدمائى
بدون حبك أختنق حرماناً
فأنا أتنفس حبك كالهواءِ
أنتى ضيائى فلا أرى بدونك
أنتى ربيعى فى فصل الشتاءِ
فمتى تنقذينى من بحور عيونك؟
أم أن البحور ستكون لنا؟
متى ستأتى لأحتمى بجفونك؟
فأنا أنتظرك بأشواقى هنا
لا أستطيع أن أحيا بدونك
فأنا أنتى وأنتى أنا

2 comments:

The Queen said...

ما شاء الله


حاجة فرايحي أخيرا

حلوة جدا يا محمد المشاعر دي

وأسلوبك وكلماتك لا يعلى عليها

تسلم ايديك وإلى الأمام وربنا يوفقك في العرض بتاعك

Unknown said...

آسف لأنى إتأخرت فى الرد
كنت مشغول والله جدا فى العرض
بس الحمد لله العر طلع كويس
وإن شاء الله نجيب مركز أول ياااارب
شكرا يا ملكة لكلامك الرقيق
وهحاول على قد ماأقدر أكتب حاجات فرايحى بس هقولهالك للمرة التانية
(بالرغم من إن مافيش حاجات حوالينا تدعو للتفاؤل)

شكرا ليكى